السخرية من سن التسعين!!
السخرية من سن التسعين!! نور رياض عيد - غزة يا لها من روح رائعة.. وهمة عالية.. تلك التي كان يعيش بها الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي أنشد وهو يقترب من عمر السبعين: سنّي بــروحــــي لا بعــــــــدّ سنيــــــن فلأسخــرن غدًا من التسعين عمري إلى السبعين يركض مسرعًا والروح ثابتة على العشرين. في اليوم الدولي للمسنين (1/ أكتوبر) إن أفضل ما يمكن أن نقدمه للبشر في هذا اليوم، هو أن نقنعهم أن ا لشيخوخة ما هي إلا شعور نفسي داخلي، فمن استسلم للمرض والكسل، فقد سجل نفسه في سجلات المسنين حتى لو كان في سن العشرين ، ومن عاش مجدًا مثابرًا معطاءً حجز لنفسه مقعدًا بين الشباب حتى لو كان في السبعين، والأمر إليك فأنت من تحدد عمرك. ليس هناك نكران لنعمة الحياة أكثر من أن يضيعها المرء دون أن ينجز فيها الشيء الكثير، وأن يسمح للمرض واليأس والكسل باحتلال حياته بسبب تقصيره.. وإن شكر هذه النعمة يكون من خلال أن تعيشها كأفضل ما يكون، وأن تستمر عاملًا حتى تأتيك منيتك وأنت تحمل فأسك أو قلمك... وما أجمل عبارة الزعيم المغر...
تعليقات
إرسال تعليق